WELCOME TO ZAMA-ONLINE..AN OUTSTANDING MEDICAL, ACADEMIC, CULTURAL AND STUDENTS' ACTIVITIES SITE   

 بسم الله الرحمن الرحيم

الجمعية الطبية بجامعة الزعيم الأزهري

خطاب الدورة الأولى 2000-2001م (محاولة للتقييم والتقويم..عام من الاجتهاد والعمل والنجاح والفشل ..دعوة للمصارحة والمناصحةوالتطوير)

يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"..صدق الله العظيم 

الاخوة والأخوات..الزملاء الأكارم ..طلاب كلية الطب..السادة الضيوف..تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد، لقد ظلت الجمعية الطبية ومنذ تأسيسها تعمل على تحقيق الأهداف التي أسست عليها وقامت من اجلها، عبر إتاحة جسم طلابي جامع يعمل بحرص وتجرد على توفير أقصى حد ممكن من الخدمات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية لطلاب الكلية بمختلف مشاربهم وأفكارهم، مقتنعين تمام الاقتناع بما يملكه طالب الطب بالزعيم الأزهري من ملكات ووعي وإدراك لدوره الرسالي في جامعته ومجتمعه. ومن هذه المنطلقات سعت الجمعية لتسير في خط طلابي موازٍ ومساعد لدور إدارة الكلية في توفير ما يسعها عمله في هذا السبيل.

واليوم وقد مضى ما يزيد قليلا عن العام من عمر الجمعية تقف أمامكم اللجنة التنفيذية تكليفا وتشريفا كي تعرض عليكم حصاد عام من المسير والذي هو دعوة للتفاكر والتناصح ورد المظالم وتقويم الأخطاء، كي تكون نبراسا وسنة متبعة في اللجان القادمات بإذن الله.

يتكون هذا الخطاب من عرض للمحاور التالية لكل أمانة من الأمانات:

1.    الموجهات العامة والخطط الموضوعة في بداية الدورة.

2.    ما تم إنجازه من الخطط الموضوعة سلفا وتلك التي استجدت خلال العمل.

3.    توضيح اوجه القصور ومعوقات الأداء.

4.    رؤى للدورة القادمة دورة الفقيد (عمار إبراهيم الشيخ)

أولا: الأمانة الأكاديمية:

1)    قام المكتب الأكاديمي على أساس واضح وهو انه مكتب خدمي يسعى بالتعاون والتنسيق مع عمادة الكلية والمشرف الأكاديمي للجمعية لإنجاز برامجه الموضوعة وهي:

(i)    تطبيق أسلوب تعلم القرناء (peer-education) فيقوم الطلاب أنفسهم بتقديم محاضرات وتداولات Tutorials ولا سيما من الطلاب الأقدم للطلاب الأحدث Seniors-Juniors interaction بما يغطي أكبر واهم قدر ممكن من المنهج المقرر لكل دفعة.

(ii)  إصدار كتيبات بالأسئلة MCQs والمحاصرات في مختلف الفروع من العلوم الأساسية والسريرية.

(iii)إنشاء مكتبة لإعارة  وتبديل وشراء وبيع المراجع الأكثر أهمية بأسعار غير ربحية تناسب الظروف الأكاديمية والاقتصادية للطلاب.

(iv)                                   المشاركة مع المكاتب ذات الصلة في إصدار إصدارة علمية طبية ناطقة بإبداع طالب الطب بالزعيم الأزهري، وتعكس قدراته ومواهبه.

2)    استطاعت الأمانة بفضل الله وتوفيقه إلى إنجاز جزء مقدر من خططها الموضوعة إضافة إلى منجزات طرأت خلال العمل، ومن ذلك:

‌أ)       إنجاز محاضرات في العلوم الأساسية Basic courses لطلاب الدفعتين السادسة والسابعة.

‌ب)  أجرى المكتب بالتعاون مع مكتب الاتصال الخارجي اتصالات خاصة لإنشاء مكتبة لاستبدال وبيع الكتب.

‌ج)    أنجز المكتب المرحلة الأولى من المكتبة الإلكترونية الطلابية SEN والتي بمقتضاها يحصل كل عضو في الشبكة على بريد إلكتروني مجاني يتلقى فيه دوريا ما يفضله من موضوعات طبية وصحية مختلفة، على أن تشمل المرحلة القادمة بإذن الله الزملاء في الجامعات الأخرى وصولا إلى المشروع الذي تبنته الجمعية وهو المكتبة الإلكترونية السودانية الطبية SMEL.

‌د)      أنجز المكتب المرحلة الأولى من مكتب الزعيم الأزهري الطبية الإلكترونية ZAMEL وتم استضافتها مؤقتا على موقع خاص بأحد أعضاء الجمعية على أن يتم تنزيلها بإذن الله على موقع خاص بالجمعية على شبكة الإنترنت، ولا يفوتنا هنا أن نزف البشرى للزملاء الأكارم بان عددا مقدرا من أساطين الطب والعلم في السودان سيشاركون في تحرير هذه المكتبة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الجراح السوداني العالمي كمال أبو سن، وجراح القلب المعروف عبد الله الأمين، والبروفيسور فتحي الربعة أول عميد للكلية الإعدادية بالجامعة وعميد كلية العلوم بجامعة الخرطوم حالياً، كما تم تسليم نسخة من تصورها للمكتب الفني لمكتب منظمة الصحة العالمية بالخرطوم.

‌ه)       أسهم المكتب بالتعاون مع المكتبين الإعلامي والثقافي في إصدار العديد من الإصدارات الحائطية الناطقة باسم الجمعية.

‌و)     دعا المكتب لمحاضرات عامة لكل من البروفيسور محمود يوسف سكر عن الذاكرة ومحاضرة للدكتور عبد الله الأمين عن جراحة القلب (تأجلت لظروف فنية)

‌ز)     لبى المكتب الدعوة التي وجهت للجمعية لحضور مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولاية الخرطوم.

‌ح)    قام المكتب بالتعاون مع المكاتب ذات الصلة بتحضير استبيان أكاديمي لاستطلاع آراء الطلاب حول الوضع الأكاديمي والنظم التعليمية المتبعة في الكلية، والذي تم تحليل نتائجه وتسليمها للسيد عميد الكلية.

3)    معوقات العمل واوجه القصور: وتتمثل أهم نقاطه في التالي:

‌أ)       ضعف الخبرة النقابية لدى الأعضاء الأحدث في العمل العام في الجامعة.

‌ب)  الحماس الذي صاحب بدايات العمل الأكاديمي للجمعية والذي جعل العمل يتخطى خططه الموضوعة دون أن يصاحب ذلك زيادة موازية في الكادر الطلابي العامل في المكتب.

‌ج)    كان التقسيم الذي قسم به المكتب غير عملي عبر تقسيمه إلى اسر حسب العلوم الأساسية والسريرية (وظائف أعضاء، تشريح، باطنية…الخ)

‌د)      اختلاف النظام المطبق بين الدفعات احدث جهدا تنفيذيا إضافيا نظرا لاختلاف المتطلبات ومن ثم التطبيقات لكل مستوى، وعدم وجود تنوير كافي لطلاب كل نظام عن النظام الآخر.

‌ه)       عدم تفهم بعض الأعضاء لطبيعة عمل المكتب كأداة خدمية وليس له بصفته الخدمية ما للجمعية ككل كجسم طلابي نقابي يسير في نوع من التنسيق والتناغم وإن كان الهدف النهائي هو بطبيعة الحال حل كل القضايا المعيقة للطلاب والتقدم الأكاديمي.

4)    رؤى مستقبلية: نوجه الذين سيتولون هذا التكليف للالتفات لما يلي في رؤاهم التخطيطية

‌أ)       إعادة هيكلة المكتب بشكل أكثر عملية في ظل نقص متوقع في الكوادر الطلابية العاملة فيه.

‌ب)  العمل على توسيع المكتب وإتاحة فرص لأكبر عدد ممكن من الطلاب للمشاركة في تفعيل دور المكتب ومتابعة الأداء، بما في ذلك المراجعات الدورية للعمل.

‌ج)    العمل على التعاون مع الأجسام الطلابية الزميلة داخل الكلية وخارجها.

‌د)      العمل على تأسيس منهجية عمل work methodology تنبني على أسس علمية وموضوعية وتطبيقية.

ثانيا: اللجنة الثقافية الإعلامية: وهي اللجنة المكونة من أعضاء الأمانتين الثقافية والإعلامية:

1)    قامت هذه اللجنة في إطار إعادة الهيكلة التي قامت بها اللجنة التنفيذية، بحيث يعمل المكتبان الثقافي والإعلامي في إطار من التعاون والتنسيق المشترك الذي يسمح لكل مكتب أن يقوم بأعماله وخططه الخاصة وأن يتعاون مع المكتب الآخر في المشروعات ذات الصبغة المشتركة.

2)    تمثلت الموجهات العامة للعمل الثقافي والإعلامي فيما يلي:

‌أ) اكتشاف ومنح الفرصة للطلاب الموهوبين والمبدعين لعكس هذه المواهب وإظهارها باعتبار أن لها دورا وداعما للجانب الأكاديمي في العملية التربوية لطالب الطب.

‌ب)       الاهتمام بالمناشط الثقافية والأدبية عبر الأسابيع الثقافية والمنتديات الشعرية والإصدارات …الخ.

‌ج)    الإعلان والإعلام عن نشاطات الجمعية المختلفة بحيث تعمل كحلقة وصل ومصدر معلومة لعضو الجمعية عن نشاطاتها ومشاريعها.

3)    استطاعت الأمانة بفضل الله وتوفيقه إلى إنجاز جزء مقدر من خططها الموضوعة إضافة إلى منجزات طرأت خلال العمل، ومن ذلك:

‌أ)       إقامة أمسية شعرية مشهودة ألقها وتألق فيها الطبيب الشاعر عمر محمود خالد، حضرها أشاد بها السادة مدير الجامعة وعميد الكلية والذي تم تكريمهما مع المشاركين في القافلة والطلاب الذين ضاقت بهم القاعة.

‌ب)  إصدار مجلات حائطية ثقافية أدبية إعلامية طبية زادت عن 12 إصدارة.

‌ج)    إقامة منتديات شعرية طلابية شبه منتظمة.

‌د)      إقامة منتدى شعري طلابي خاص بالقدس بالتنسيق مع طلاب العرب بالكلية.

‌ه)       إقامة معرض خاص بالقافلة الصحية الأولى بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوثيق في اللجنة المنظمة للقافلة.

‌و)     المشاركة في حفل استقبال الدفعة السابعة مع الزملاء في أسرة الدفعة السادسة.

‌ز)     التنسيق والمشاركة في منتدى الأزهري الدوري الذي يرعاه السيد عميد الكلية.

‌ح)    البدء في المرحلة الأولى من كتاب الخريج الأول بجامعة الزعيم الأزهري.

‌ط)    التحضير لنشر مجلة طبية ثقافية أدبية ناطقة باسم الجمعية على الموقع المرتقب بإذن الله للجمعية على شبكة الإنترنت.

4)    معوقات العمل واوجه القصور:

‌أ)       يبقى العمل الإعلامي والثقافي من اكثر البنود تكليفا وإرهاقا لميزانية الجمعية والتي تعتمد أساسا على اشتراكات الأعضاء، سواء أكان ذلك للألوان والأقلام والأوراق والصمغ، أو بالكمبيوتر.

‌ب)  حدوث فترات من عدم الاتفاق على آلية سير العمل داخل المكتب الثقافي.

‌ج)    حدوث خلل في نظام وحجم المعلومة من المكاتب المختلفة إلى المكتب الإعلامي مما احدث خللا في تغطية نشاطات المكاتب المختلفة للجمعية.

5)    رؤى مستقبلية: ندعو الزملاء القادمين في هذه المكاتب العمل على مراعاة الآتي، وعدد من المشروعات المقترحة:

‌أ)       العمل على توسيع قاعدة المشاركة وإتاحة اكبر فرص عدد ممكن من الطلاب للمشاركة في تفعيل دور المكتب ومتابعة الأداء، بما في ذلك المراجعات الدورية للعمل.

‌ب)  إحداث نقلة نوعية في نوعية وكمية العمل الثقافي والإعلامي في الكلية، بما في ذلك إعادة هيكلة المكتب بشكل أكثر عملية في ظل نقص متوقع في الكوادر الطلابية العاملة فيه.

‌ج)    إصدار مجلة مطبوعة ناطقة باسم الجمعية وحاملة اسم الكلية كانطلاقة لعكس إبداعات طلاب الطب بالجامعة.

‌د)      التحضير لكرنفال الخريج الأول والذي نشدناه وخططنا له ليكون حفلا أسطوريا بقامة طب الزعيم الأزهري وطلابها.

‌ه)       العمل على إقامة الأسبوع الثقافي الثاني في اقرب فرصة ممكنة.

ثالثا: الأمانة الاجتماعية:

1)    وضعت الأمانة الاجتماعية نصب عينيها هدف تقوية الروابط والوشائج الاجتماعية بين الطلاب باعتبار ذلك ركيزة عامة في الفترة الجامعية.

2)    تمثلت الخطط الموضوعة حسبما ورد في دستور الجمعية ولائحة تنظيم العمل الداخلي للجنة التنفيذية في إنجاز كل ما من شانه أن يحدث التعارف والتقارب بين الطلاب ببعضهم وبمجتمعهم عبر الجلسات الأسرية والقوافل الصحية إضافة إلى وضع طالب الطب بالكلية تحت مظلة التامين الصحي.

3)    استطاعت الأمانة إنجاز جزء من ذلك عبر التعاون مع مكتب الاتصال الخارجي في السير في طريق ضم طلاب الطب بالكلية تحت مظلة التامين الصحي، غير انه اصبح الآن من صلاحيات عمادة شئون الطلاب وتتم عبرها الإجراءات.

4)    أما فيما يتعلق بالقافلة الصحية الأولى التي سيرها أعضاء الجمعية فقد رأت اللجنة التنفيذية من باب التيسير تكوين هيكل فرعي خاص بها وهو "اللجنة المنظمة للقافلة الصحية الأولى".

5)    استطاع المكتب حصر الأعضاء عبر تفريغ الاستمارات التي ملئوها بالتعاون مع الأعضاء الآخرين في اللجنة التنفيذية.

6)    تمثلت أهم معوقات العمل في ما يلي:

‌أ)       عدم حدوث التجانس المطلوب بين أعضاء الأمانة من جهة وبين المكتب الاجتماعي ورئاسة الجمعية من جهة أخرى، أدى إلى تجميد العمل لفترة طويلة.

‌ب)  ارتباط القائمين على أمر الأمانة بأعمال وارتباطات أخرى ذات صلة بنشاط في أجسام غير مرتبط بمهامهم في الجمعية الطبية.

7)    رؤى مستقبلية: وتتمثل في مراعاة الآتي:

‌أ)       تنشيط وتفعيل دور الأمانة الاجتماعية في الدورة المقبلة بما بتوائم مع حجم الدور الذي ينبغي لها أن تلعبه.

‌ب)  إيجاد آليات التنسيق بين مهام الأمانة والمكاتب الأخرى بما في ذلك المكتب الرئاسي.

رابعاً: المكتب الرياضي:

1)    عملت الأمانة الرياضية على تحقيق المقولة القائلة أن العقل السليم في الجسم السليم، ووضعت لذلك برنامجا طموحا تمثل في الآتي:

                               ‌أ)            تجهيز ملعب متعدد الأغراض داخل مجمع الطب ببحري، وهو الحلم الذي راود الكثيرين من طلاب الكلية منذ عدة أعوام.

                          ‌ب)            تنظيم بطولات في شتى المناشط الرياضية بما في ذلك الرياضات الذهنية.

                            ‌ج)            التنسيق والمساعدة مع المشرف الرياضي وطلاب الدفع الأخرى في تطوير منتخب الكلية.

2)     استطاعت الأمانة الرياضية بفضل الله إنجاز ما يلي:

                                ‌أ)      تجهيز المرحلة الأولى للميدان الداخلي.

                           ‌ب)      تنظيم أول بطولة كرة قدم تقام داخل أي حرم بجامعة الزعيم الأزهري ZAMA2000 والتي لاقت رواجا ومشاهدة ومتابعة وحروب إعلامية ساخنة.

3)    معوقات العمل: وتمثل أهمها في الآتي:

                                ‌أ)      اختلاف نظام الدراسة بين الدفع وتقويمها أحدث صعوبة في الاجتماع والتنسيق.

                           ‌ب)      اختلاف الجداول الدراسية والالتزامات الأكاديمية المرهقة صعًّب العثور على برنامج رياضي موحد لكل الكلية.

4)    رؤى مستقبلية: والتي نتمنى أن تجد سبيلها للتنفيذ في الدورة القادمة:

                                ‌أ)      إكمال تجهيز وتنجيل الملعب ليكون صالحا لرياضات أخرى.

                           ‌ب)      التخضير لدورات تنشيطية ودوري الكلية ZAMA2001  لتحسين الأداء الرياضي داخل المجمع.

                             ‌ج)      نوصي وبقوة الانتباه إلى ضرورة حفظ حق الطالبات في ممارسة الرياضة، كما نوصي بالاهتمام بالرياضات الذهنية كذلك.

خامساً: مكتب الاتصال الخارجي:

1)    هذا المكتب هو بكل المقاييس حلقة الوصل وسفارة الجمعية مع أي جهة خارجها، وهذا ما سعى لتحقيق معناه المكتب، واستطاع بالتعاون مع المكاتب الأخرى إنجاز بعض المشاريع المذكورة في البنود الخاصة بالمكاتب المختلفة.

2)    على المكتب في الفترة المقبلة العمل على تنشيط دورها وزيادة أعضاءها وتوثيق روابطها واليات التعاون بينها وبين المكاتب الأخرى وكذلك مع الروابط والجمعيات الزميلة في مختلف الجامعات، بما في ذلك برامج التبادل الطلابي داخل وخارج السودان.

3)    معوقات العمل: ويتمثل أهمها في الآتي:

‌أ)       تغيب الأمين المختص ونائبه لفترات طويلة لظرف أو لآخر مما جمد العمل في كثير من الأحيان.

‌ب)  تفضيل بعض المكاتب إجراء اتصالاتها الخارجية بنفسها دون الرجوع إلى مكتب الاتصال الخارجي.

‌ج)    عدم توفر السيولة اللازمة للاتصالات والمواصلات لأداء مهام المكتب.

سادساً: الأمانة المالية

1)    استشعرت الأمانة المالية ما ألقى عليها من الجهد الذي يتوجب إنجازه لضمان استمرارية العمل في هذه الجمعية، ومن ثم وضعت أمامها ومن البداية هذه الموجهات:

‌أ)       إيجاد مصادر دعم منتظمة للجمعية، باعتبار أن العنصر المادي هو عنصر أساسي في أي عمل موازيا للعنصر البشري الطلابي الثري في الكلية.

‌ب)  ضبط وتنظيم السلوك المالي للجمعية عبر هيكلة الأمانة المالية بأكبر عدد من أعضاء وعضوات اللجنة التنفيذية، وتعيين أمين خزينة للمكتب، وتنسيق العمل مع المكاتب الأخرى.

2)    استطاعت الأمانة المالية وبالكثير من الجهد الشاق الحفاظ على الحد المقبول من موجهاتها بحيث حاول المكتب ألا يتوقف العمل في أي مكتب آخر بسبب قصور مالي كما سيبين في خطاب الميزانية المقدم من الأمينة المالية للجمعية.

3)    تمثلت أهم المعوقات فيما يلي:

‌أ)       اعتماد الميزانية وبشكل أساسي وشبه كامل على اشتراكات الأعضاء ورسوم التسجيل وهي موارد موسمية ولم تكن منتظمة بل وتوقفت في مرحلة مبكرة من عمر الجمعية.

‌ب)  كان معظم أعضاء المكتب من الطالبات واللاتي كنّ في بعض الأحيان يواجهن حرجا في التعامل مع الزملاء في هذه الأمور، وإن كانت اللجنة التنفيذية بأعضائها جميعا قد ساعدوا في إنجاز ما تم.

‌ج)    ارتباط الموارد المالية للجمعية بعمل المكاتب الأخرى والذي ينعكس سلبا أو إيجابا على الأداء المالي للجمعية.

4)    رؤى مستقبلية:

‌أ)       نود أن نؤكد لكل الأعضاء وبقوة أن إيجاد مصادر دعم منتظمة للجمعية أمر حيوي ولا غنى عنه لاستمرار عمل الجمعية، ولذا نتمنى أن يساعدوا في إنجاز هذا الهدف.

‌ب)  أن يعمل المكتب على إيجاد آليات أخرى لتوفير مصادر الدعم بما يعود بالنفع على الطالب وعلى عمل الجمعية عبر عدد من المشاريع التي سوف يتم تسليمها للمكتب القادم.

‌ج)    إيجاد آلية تنظيم علاقة المكتب المالي بالمكاتب الأخرى، بما في ذلك المكتب الرئاسي.

سابعاً: الهياكل الفرعية:

1)    وهي بنص الدستور "لجان يتم تكوينها من قبل اللجنة التنفيذية لأداء معان محددة تتعلق بعمل الجمعية"، ولم يستلزم عمل الجمعية إنشاء لجان فرعية سوى تكوين "اللجنة المنظمة للقافلة الصحية الأولى".

2)    كان في عضوية هذه اللجنة أعضاء من اللجنة التنفيذية ومن خارجها.

3)    عملت هذه اللجنة على تنظيم وتسيير القافلة الصحية الأولى والتي اتجهت إلى معسكرات اللاجئين الإرتريين على الحدود السودانية الإرترية في الفترة (24/9-1/10/2000م)، وقد قدمت تقريرها للجنة التنفيذية وأجازته، كما سلمت نسخ منه للسادة عميد الكلية ومدير الجامعة، وأوصى رئيس شعبة طب المجتمع به كمشروع بحث في طب المجتمع.

ثامناً: المكتب الرئاسي:

1)    هو المكتب المكلف بمهام الإشراف والتنسيق والمتابعة لعمل سائر المكاتب مما يلقي على عاتق العاملين فيه المسؤولية التنظيمية للعمل داخل اللجنة التنفيذية وهياكلها الفرعية-كان هذا هو الموجه العام للعمل داخل المكتب.

2)    تعاقب على رئاسة الجمعية خلال السنة الماضية رئيسان من أعضاء اللجنة التنفيذية وهما نجم الدين صالح من 1/8/2000م-12/1/2001م، ثم تلاه نائبه غياث محمد عباس عقب استقالته، حسب نص لائحة تنظيم عمل اللجنة التنفيذية.

3)    تمثلت معوقات عمل المكتب فيما يلي:

‌أ)       تغيب بعض الأمانات في بعض الأوقات عن أداء عملها أوجب على المكتب الرئاسي مهمة ملء الفراغات التي تحدث في الأداء إضافة إلى مهمته الأساسية.

‌ب)  وجود العديد والكثير من المناطق التنفيذية المشتركة gray areas بين المكاتب مما أدى إلى حدوث التراكب الوظيفي functional overlapping، وكان هذا مما صعب الأداء ولا سيما مع إصرار بعض المكاتب على الاحتفاظ الكامل بهذه المناطق.

‌ج)    حدوث درجات متفاوتة من سوء الفهم  وعدم الاتفاق على أسلوب إدارة العمل وتنسيقه كان له أثره غير المرجو على سير العمل.

4)    وإن كنا فضلنا الحديث عن المعوقات أولا فذلك لأنه يعنينا الوضوح والشفافية التامة، ولحديث الإنجازات مساحته التي نرى أنها كانت واجبا وأهمها:

‌أ)       علم المكتب الرئاسي على ملء الفراغات التي حدثت لأي ظرف من ظروف الأعضاء.

‌ب)  لبى المكتب الدعوات التي تلقاها لحضور ورشة عمل (مستقبل التعليم الطبي في السودان وتطوير القيادات الطلابية) التي أقيمت بجامعة الجزيرة، ومؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولاية الخرطوم، وورشة عمل (أخلاق المهن الطبية) الذي أقامه الزملاء في رابطة طلاب الطب السودانية.

‌ج)    فتح قنوات اتصال مع عمادة الكلية وإدارة الجامعة.

‌د)      إجراء اتصالات تمهيدية مع المكتب الفني بمنظمة الصحة العالمية والذي وعد بتقديم الدعم الفني واللوجستي لبعض نشاطات الجمعية.

‌ه)       قامت وحدة التخطيط والبرامج بإعداد عدد مقدر من البرامج والخطط مثل القرية الصحية النموذجية ببحري، والشبكة الإلكترونية الطلابية، والدورة التدريبية في إعداد ورش العمل للطلاب والعاملين في الحقل الصحي…وغير ذلك من المشاريع التي نتمنى أن تتواصل في الدورة القادمة.

5)    رؤى مستقبلية:

‌أ)       استمرار المكتب الرئاسي كمكتب مقسم إلى وحدات وليس كفرد وله نائب، ضمانا لسلاسة العمل وتوسيع قاعدة الشورى.

‌ب)  الحفاظ على الحد الأقصى من الشفافية والوضوح في عمل المكتب، ومحاولة كل السبل الممكنة لإنجاز الحد الأقصى من التجانس بين أعضاء المكاتب.

‌ج)    العمل على دراسة المعوقات التي عاقت العمل خلال الدورة السابقة والعمل على تلافيها.

خاتمة:

أيها الاخوة والأخوات..أعضاء الجمعية الأكارم..لا نملك خاتمة لهذا الخطاب إلا أن نقدم لكم التحية والاحترام والتقدير وأنتم تفتحون لنا قلوبكم وعقولكم وتمدون أيديكم البيضاء لإنجاح العمل في هذا الجسم الطلابي القوي بكم ولكم..

ومن نافلة القول أن الجمعية الطبية هي انتم نجاحها منكم واليكم..منكم وبكم يعلو اسم كلية الطب بجامعة الزعيم الأزهري..وأننا قد اجتهدنا قدر طاقتنا و(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)، وكان اجتهادنا اجتهاد بشر نصيب ونخطئ..وما من بشر معصوم بعد النبي الخاتم –صلى الله عليه وسلم-فإن أصبنا فبتوفيق من الله ..وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان..

سائلين الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم وان يعيننا وإياكم لما فيه خير هذا الصرح الأشم..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

إخوانكم في اللجنة التنفيذية للجمعية الطبية بجامعة الزعيم الأزهري

دورة 2000-2001م

والسلام عليكم ورحمة الله.